Friday, March 14, 2014

المركز الدولى للحرف التقليدية



المركز الدولى للحرف التقليدية
مقدمة: ما أجمل أن يقام المركز الدولى للحرف التقليدية على أرض العلمين التى تمت إزالة الألغام عنها حتى تصبح بحق أرض الحرب و السلام . و أتمنى أن يصبح هذا المركز الدولى خاضعاً لإشراف "منظمة العلوم و الثقافة الدولية" (اليونسكو) كما أتمنى أن يوثق المركز كافة الحرف التقليدية الخاصة بجميع الدول بل و يشجع القيام بها فى المركز تحت إشراف خبراء متخصصين من كافة الدول كمدربين لشباب مصر و شباب العالم الراغبين فى التدريب . و يشمل ذلك الحرف التقليدية اليدوية و الحرف الزراعية المتميزة بل و الأطعمة الخاصة بكل دولة لتقدم لكافة المقيمين و الزائرين بأسعار فى متناول الجميع ولا تقبل المنافسة لأن المستلزمات كلها ستنتج بالموقع .
التخطيط العام للمركز :
اقترح أن يقام المركز على مساحة ألف فدان أو أكثر يتم تخطيطه بطريقة الشطرنج (مرفق تصور): المربع الأسود يضم أربع عمارات يحيط بكل عمارة رصيف لا يقل عرضه عن ثلاثة أمتار ، و تتكون كل عمارة من ثلاثة طوابق أو أربعة على الأكثر بخلاف الطابق الأرضى الذى سيخصص للحرف و الخدمات التى تقدم للمقيمين و الزائرين و سيتم زراعة الأسطح بأبراج حمام أسطوانية الشكل يتم تجميلها من الخارج بالفسيفساء أو كسر السيراميك و يعلوها قبة من الفيبر جلاص لدخول الضوء ، ويقام بسطح كل عمارة ثلاثة أبراج يجاورها صوبة زراعية زجاجية يغطى سقفها خلايا كهربائية شمسية لتصبح مصدراً للطاقة الكهربائية للعمارة ، كما يتم زراعة البلكونات بالزهور أو الأعشاب الخضراء : نعناع – جرجير – بقدونس ... إلخ.
أما المربع الأبيض سيتم تخصيصه للصوب الزراعية أو أحواض السمك مع الطحالب أو زراعة الزهور أو أشجار التوت ، و غيرها من الزراعات المتخصصة.
على هذه الصورة تتحقق العمارة الخضراء و يصبح المركز إقامة دائمة أو مؤقتة للحرفيين ومزاراً سياحياً للمصريين و غيرهم.
بالطبع يؤخذ فى الاعتبار أنه لا يجوز أن تتجاوز مساحة المبانى ربع المساحة الكلية للأرض المخصصة للمركز و الباقى يتم زراعته بزراعات نموذجية مما ذكر لتحقق أكبر عائد من المساحة و تحقق الاكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة وغيرها.
محاولة خفض أسعار السلع و الخدمات للمقيمين والزوار إلي ادني حد.
لكي يصبح الموقع جاذباً لجميع الحرفيين والعاطلين و سكان العشوائيات و غيرهم يجب أن تكون الإقامة الكاملة مخفضة إلى أدنى حد ممكن بالأصول العلمية و الفكر المستنير:
بالنسبة للإقامة:
يجب أن يتم بناء مساكن نموذجية بأقل تكلفة ممكنة و لن يتحقق ذلك إلا من خلال تصنيع مواد البناء بالموقع ، و هذا فى حد ذاته يخلق فرص عمل لمجموعة من العمال فى تصنيع الطوب و آخرى فى تصنيع بلاط الأرضيات ، و ثالثة فى تصنيع مواسير المياه و الصرف الصحى من البلاستيك بأحدث المعدات ولا ننسى شبكات الرى بالرش و التنقيط و ربما الرى المحورى علاوة على مجموعة رابعة فى تصنيع الباب و الشباك و خامسة فى تصنيع بانيوهات فيبر جلاص ، وسادسة فى تصنيع الأثاثات المنزلية النموذجية و تخت المدارس والأثاثات المكتبية بالإضافة إلي مصنع المراتب الاسفنجية و مصنع المفروشات و السجاد و الكليم ، و ستظل هذه المصانع قائمة حتى يتم تعمير منطقة الألغام بالكامل.


بالنسبة للغذاء:
من أجل تخفيض تكلفة الغذاء إلي أقل حد وبعد توفير الخضار والفاكهة والحمام والأسماك كما توضح يجب توفير اللحوم لذا نقترح أن يلحق بالمركز مزرعة إنتاج حيواني نموذجية حوالي ألف رأس أو أكثر لتوفير الألبان و منتجاتها و اللحوم من خلال مجزر نموذجي يلحق به مدبغة جلود ليتم رفع قيمتها فى صناعة الأحذية و المنتجات الجلدية بالمركز و قبل ذلك يتم الاستفادة من الروث الحيواني لتحويله إلى سماد عضوي و بيوجاز ليكون مصدراً للطاقة الحرارية و الطاقة الكهربائية للموقع بالكامل كما يقام أيضاً مزرعة دواجن نموذجية أو أكثر يلحق بها مجزر نموذجي للدواجن و الحمام و غيرها من الطيور ، ولا ننسى تربية الأرانب، ومن أجل توفير العلف للماشية والأرانب يتم زراعة ألف فدان بنبات الشعير بهدف تخزينه طوال العام و استنباته ليكون علف حيواني متميز كبديل للبرسيم ، كما تقام مزرعة كبيرة لإنتاج عيش الغراب باستخدام تبن الشعير بعد خلطه بزرق الحمام و زرق الدواجن و غيرها من الإضافات لإعداد التربة الصالحة لإنتاج عيش الغراب ، و يستفاد بالتربة المتخلفة عقب جمع محصول عيش الغراب إما فى إضافتها للروث الحيواني لزيادة الناتج من البيوجاز و السماد العضوي أو لاستخدامها مباشرة كتربة صالحة للزراعة فى البلكونات و داخل الصوب الزراعية و غيرها.
بالنسبة للمرافق:
يجب فصل الصرف الصحى للمراحيض بحيث يتم توصيله إلى صرف مزرعة الإنتاج الحيوانى النموذجية بعيداً عن المركز و يجب معالجة صرف أحواض المطبخ و الحمام فى محطة معالجة بأحدث الطرق للاستفادة بالمياه الناتجة فى رى المحاصيل الزراعية.
أما بالنسبة للطرق:
فيجب أن يتم رصفها بأجود أنواع الرصف و يجب أن يؤخذ فى الاعتبار صرف المطر . أما بالنسبة للكابلات الكهربائية يؤخذ فى الاعتبار أن المكان المناسب هو مد الكابلات فى مجرى داخل الأرصفة وسيتم انارة الطرق بالطاقة الشمسية .
الخدمات التعليمية و العلاجية و الرياضية و الترفيهية :
يجب أن يلحق بالمركز مدرسة نموذجية تضم جميع مراحل التعليم (ابتدائى / إعدادى / ثانوى) علاوة على مركز للتدريب النظرى . و يجب أن يقام مستشفى علاجى دولى يضم كافة التخصصات لعلاج المقيمن و الزائرين بل و سكان القرى السياحية بالساحل الشمالى علاوة على الملاعب الرياضية المختلفة لأن العقل السليم فى الجسم السليم.
ندعو الله أن تستجيب الدولة إلى تخصيص المساحة المشار إليها بمنطقة العلمين ليقام عليها هذا المشروع.
مع أطيب تمنياتى لمصر المحروسة 25 يناير بالتوفيق و السداد

كامل محمد النجار
رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية
للخدمات الجمركية المطورة
خبير مثمن
عضو مجلس إدارة جمعية
منتدى العلوم و التكنولوجيا الزراعية
موبايل: 01223129959 - تلفاكس: 5928917
 
عضو جمعية رجال أعمال الإسكندرية
عضو جماعة تحوتى للدراسات المصرية
رئيس مصلحة الجمارك الأسبق






بسم الله الرحمن الرحيم

المشروع القومى لمواجهة التغيرات المناخية
ونقص المياه والطاقة وتعمير الصحراء

من أجل سرعة التنمية و التقدم يسعدنى ان اساهم بجهد متواضع على هذا الطريق كنموذج عملى لما يمكن ان يقام من مشروعات على الارض الصحراوية و يحقق  الاستفادة الكاملة من كافة الموارد المعطلة سواء بالنسبة للارض ، او الطاقة البشرية ، او من المياه الجوفية او حتى مياه البحار ، أو من طاقة الرياح وطاقة المياه او من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ، او الحرارة لتحلية مياه البحار و غير ذلك، او من الاموال الراكدة تحت البلاطة او حتى بالمصارف مع ضرورة الاستفادة بأموال الزكاة وأموال الصندوق الاجتماعى و المنح الاجنبية ، مع لفت الانتباه للقيمة المضافة لخلق المزيد من فرص العمل و مزيد من التنمية فبدلا من تصدير القطن شعر يجب ان يتم تصديره غزول و الافضل منسوجات و الاكثر فائدة ملابس جاهزة بأنواعها و لكن مع مراعـــاة التصميمات الاحدث والاجمل ، و لا مانع ان تكون القيمة المضافة كافية لتغطية اجور العاملين و فائدة راس المال خلال مدة الأنتاج  وحتى يتم تسويق الإنتاج و هنــا تظهر أهميـــة استثمـــار الوقت ، وتظهر أهمية الأنتاج حسب الطلب بتعاقدات سابقة
و أتطرق فيما يلى إلى المزيد من التطبيقات العملية للاستفادة بكافة الموارد المعطلة :-
أولاً: بالنسبة للطاقة الكهربائية والمياه:-

قال تعالى فى كتابه العزيز: "وجعلنا من الماء كل شئ حى" من الآيه رقم (29) من سورة الأنبياء "والله خلق كل دابة من ماء" من الآيه رقم (45) من سورة النور - صدق الله العظيم

 يواجه العالم إن آجلاً أو عاجلاً كارثة تغير المناخ Climate change والتى سيترتب عليها ارتفاع منسوب المياه فى البحر مما قد يؤدى إلى غرق الدلتا المصرية بل وغيرها من السواحل، ورب ضارة نافعة !!.

المشروع المقترح يتمثل فى تحلية مياه البحر عند شاطئ العلمين على الأرض المخصصة لهيئة منخفض القطارة وسيتم تحلية المياه بأكثر من طريقة قبل أن يتم صبها بمنخفض القطارة عبر أنفاق مطاطية أو مواسير خرسانية قطر 2 متر، تزود بتوربينات مائية كهربائية ويبعد المنخفض75 كم من شاطئ العلمين وتعتبر خزاناً عملاقاً للمياه إذ يبلغ مسطحه 26 الف كيلو متر ويصل عمقه إلى  145 متر عن سطح البحر. و يا حبذا لو تم جذب السحب حول المنخفض باستخدام تكنولوجيا استمطار السحاب و تحويلها إلى أمطار ليس للرى المباشر فقط كما يحدث فى الولايات المتحدة و إسرائيل و لكن للتخزين الدائم فى المنخفض!!
وفيما يلى الطرق المقترح اتباعها للتحلية وتوليد الكهرباء:

الطريقة الأولى للتحلية وتوليد الكهرباء:
          وتتلخص فى استغلال طاقة الرياح على شاطئ العلمين فى توليد الكهرباء التى يتم استخدامها فى تسخين المياه داخل المراجل البخارية (على الشاطئ) كبديل للغاز أو السولار لكى نحصل على المياه المُحلاه والكهرباء وملح الطعام واليود، وبالطبع تصب المياه المُحلاه فى الانفاق المخصصة لنقلها من شاطئ العلمين إلى منخفض القطارة للتخزين أو الاستعمال مروراً بتوربينات مائية كهربائية كالمستخدمه فى السد العالى.
الطريقة الثانية لتوليد الكهرباء واستخلاص المياه من رطوبة الهواء:
          يتم تغطية مسطح منخفض القطارة (قد يصل 26 ألف كيلو متر) بمظلة ضخمة من الخلايا الكهربائية الشمسـيـة Photoelectric Panels تثبت على أعمدة مركب بطرفها كور بلاستيك لكى تظل عائمة على سطح البحيرة لانتاج الكهرباء وتقليل درجة تبخير مياه المنخفض مما يرفع درجة رطوبة الهواء تحت المظلة الشمسية، ويشجع على استخلاص الماء المقطر النقى منها باستخدام أجهزة تكثيف تعمل بالطاقة الشمسية يتم تواجدها عائمة تحت المظلة، ويمكن أستخدام الطاقة الشمسية عند اللزوم فى تشغيل المحطات البخارية المشار إليها فى الطريقة الأولى لو فرض وتعطلت طاقة الرياح, و لا شك أن عملية استمطار السحاب ستؤدى الى تنظيف الخلايا الشمسية

الطريقة الثالثة لتوليد الكهرباء:
          يتم إقامة خزان مياه قرب العلمين ترفع نحوه المياه من المنخفض بمضخات تعمل بالطاقة الكهربائية الشمسية الفائضة أثناء النهار ليُعاد ضخها ليلاً عند الحاجة مروراً بالتوربينات المائية حيث نحصل على الكهرباء مرة أخرى ولكن لا يتم صبها فى المنخفض وإنما توجه مباشرة لشبكات الرى الخاصة بالأراضى الزراعية حول المنخفض مما يوفر تكلفة حفر آبار على عمق ألف متر أو أكثر أو أقل، بل والكهرباء اللازمة لتشغيل مضخات الرفع للرى. ويمكن القول أن هذا الخزان يعتبر بطارية لتخزين الكهرباء.
         

الطريقة الرابعة لتوليد الكهرباء: من خلال برج ارتفاعة 1000متر و قطره 120 متر يُركب وسط صوبه زراعية قطرها5000 متر ويركب أسفل البرج مولدات كهربائية يحركها مراوح تعمل بسرعة الهواء الخارج بقوة من فوهةالبرج، وبالطبع يمكن جعل الصوبة سمكية لتحل محل الخزان العملاق بالفقرة السابقة.
http:// www.enviromission.com.au\content\home.html
ما أجمل أن يتم استغلال المياه المُحلاه فى الصوبة السمكية أو فى منخفض القطارة فى تربية الأسماك بكافة أنواعها بل وتعليبها علاوة على الأغراض الزراعية المختلفة ويمكن إقامة منتجعات سياحية حولهما، أما عن الطاقة الكهربائية الناتجة عن جميع هذه المصادر فحدث ولا حرج ولا ننسى الصناعات العديده التى يمكن أن تعتمد على هذه الطاقة. أما عن الاحتياج مستقبلاً لتحلية كميات أكبر من مياه البحر خوفاً من غرق الدلتا فيمكن استخدام كافة طرق التحلية ثم التوسع فى زراعة 6 مليون فدان بالصحراء الغربية بل وغيرها من أراضى الوادى الجديد مع توجيه الفائض إلى خزانات المياه الجوفية التى نضبت أو تكاد، بل وأكثر من ذلك يمكن توصيل الفائض إلى مجرى نهر النيل ليتم الاستغناء عن المياه القادمة من الجنوب !! ، فنتفادى غرق الدلتا نتيجة للتغيرات المناخية.
          وأخيراً من أجل خفض تكلفة الحصول على المعدات ولخلق العديد من فرص العمل يتعين تصنيع المولدات الكهربائية المطلوبة بالموقع بالإضافة إلى التوربينات الهوائية والمائية والبخارية، بل والسخانات الكهربائية اللازمة لتسخين الماء كبديل للوقود السائل أو الغازى.
          من المؤكد أن الموقع سوف يحتاج إلى الطاقة الحرارية اللازمة لتشغيل مصانع الأسمنت والطوب الحرارى وغيرها، وإذا لم يتوفر الغاز الطبيعى بالموقع يلزم إقامة مشروع الوقود الحيوى التالى.


ثانياً: مشروع الوقود الحيوي والمياه:-
     يحتاج المشروع لأرض صحراوية لاتقل مساحتها عن 125 الف فدان قابلة للزراعة سيتم ريها بالمياه المحلاه المشار إليها بالفقرة السابقة، و المشروع المقترح هو انتاج الوقود الحيوى و يحتاج الى زراعة هذه المساحة بالكامل أو ضعفها بالبطاطا الحلوة حيث يتم تحويلها من خلال خط انتاج قيمته 384 مليون يورو إلى أربعة منتجات رئيسية:
1- إيثانول                 2-  ميثان                  3-  كومبسط                                       4- الطحالب
    محصول البطاطا يحتاج إلى 4 او 5 شهور حتى يتم النضج و يحصل المزارعون على 101 مليون يورو من اصحاب خط انتاج الوقود علاوة على قيمة العروش الخضراء التى تستخدم كعلف حيوانى و تباع بما قيمته 25 مليون جنيه كحد أدنى ( 125 الف فدان  × 200 جنيه )  .
و تباع المنتجات الثلاثة الأول التى سيحصل عليها ملاك خط الانتاج بما قيمته 300 مليون يورو تغطى تكلفة هذا الخط خلال عامين و نصف بعد خصم مقابل الإستهلاك و الصيانة خلال الفترة أما المنتج الرابع يستخرج منه وقود ديزل وجلسرين وسماد عضوى أو علف حيوانى ، أو غذاء آدمى تبعاً لنوع الطحلب ويستتبع إقامة مشروع الوقود الحيوى ما يلى:


1-مزرعة انتاج حيوانى:-
      عندما يتوفر علف اخضر ناتج 125 الف فدان ( العروش الخضراء ) يتعين اقامة مزرعة نموذجية لتربية الماشية . يتــــم تجميـــع الروث الحيوانـــى بطريقــة ميكانيكية كما يحدث فى ايطاليا و جنوب افريقيا و غيرها بإستخدام سير ناقل يستقبل الروث الحيوانى حيث يتم الحصول على السماد العضوى و غاز الميثان الذى يستخدم فى انتاج الطاقة الحرارية و الكهربائيــة و لا ننســـى الإلبـــان و منتجات الإلبان المختلفة ، و مجزر نموذجي يستفاد من مخلفاته بالأضافة إلي مدبغة جلود نموذجية وورش للمنتجات الجلدية من احذيـــة و حقــائب جلديـــة و خلافه . بالطبع بالنسبة للأغنام سيتم استغلال صوف الأغنام و تحويله الى خيوط ثم كليم و سجاد و لا ننسى مادة اللانولين التى سيتم الحصول عليها من عملية تنظيف الصوف الخام و يمكن رفع قيمتها لأستخدامها فى انتاج مستحضرات التجميل. يلحق بالمزرعة غرف مجهزة لاستنبات حبوب الشعير فى صوانى وتقديمها كعلف لأدرار اللبن واللحوم.

2-مزرعة جمبرى و اسماك و توليد كهرباء بخارية:-
     يراعى ان تخزين محصول البطاطا خلال العام يتطلب تجفيفها ويتم ذلك بالغاز الناتج من الروث الحيوانى، ويترتب على التجفيف الحصول على بخار ماء يتم تعظيم فائدته (فبل تكثيفه) فى تشغيل توربينة كهربائية بخارية ويصل حجم الماء الناتج ثلثى وزن البطاطا أى ( 125 الف فدان × 20 طن للفدان ×3/2 = 1.666.666 طن مياه  أى متر مكعب)
    تضاعف هذه الكمية خلال العام لان محصول البطاطا يزرع مرتين فى العام . يمكن صب هذه الكمية من المياه فى بحيرة كبيرة لتربية الجمبرى، والقواقع، والأسماك و يمكن ان يلحق بمزرعة الاسماك مصنع لتعليب الجمبرى والأسماك بالموقع للحفظ وخلق المزيد من فرص العمل علاوة على القيمة المضافة و لعل تربية الطحالب بهذه البحيرة يرفع  انتاجية و جودة الأسماك نسبة 20%.



3- مزرعة الزهور:-
     تقام حول هذه البحيرة مزارع للزهور حيث يتم ريها و تسميدها بالماء المشبع بسماد النوشادر(مخرجات الأسماك).
و يمكن الاهتمام بزهور القطف لتصديرها فى شكل باقات تصدر بالطائرة للدول الأوروبية كما تفعل دولة مجاورة ،و يمكن تجفيف الزهور و اعدادها باقات للزينة , كما يمكن زراعة زهور بقصد استخلاص زيوت عطرية و يمكن خلط هذه الزيوت العطرية بالإيثانول المنتج من خط الإنتاج فى مصنع للمستحضرات العطرية مما يؤدى لرفع قيمة الأيثانول المنتج فى الموقع . و لا ننسى تربية النحل و ما يترتب على ذلك من منتجات النحل المختلفة: عسل – حبوب لقاح، شمع نحل ، سم نحل .. إلـــــخ . و يجب ألا ننسي العلاج بسم النحل.
    و من أجل الحصول على اكبر قيمة مضافة يتعين تصنيع شمع النحل فى شكل مستحضرات تجميــل و خلافه.
4- معمل لزراعه الانسجة:- لابد من انشاء معمل أو أكثر لزراعه الأنسجة يلحق به صوبات زراعة عادية ومكيفة لاستكمال نضج الفسائل و الشتلات.
5- زراعة الطرق ( الطبان ):- الطرق لن تقل عن 5% من المساحة الإجمالية لأرض مشروع الوقود الحيوي  أى تصبح مساحتها 125 الف فدان × 5 %  × 4200 اى تصبح مساحتها 25 مليون متر مربع تقريباً .
عرض الطريق بالطبان 10 متر يخصص منها 2 متر للطبان من كل جانب و الباقى 6 متر يتم رصفها بأجود الطرق أى ان طول الطرق 2500 كيلو متر ، نقترح استغلالها فى الزراعات التالية :
أ- أشجار النخيل والخروب:- يزرع نخيل البلح أو التمور  أو الخروب على مسافة 7.5 متر بين كل نخلة و اخرى من جانبى الطريق و يصبح بذلك عدد النخيل فى كل جانب 134 نخلة فى الكيلو متر و هذا يعنى ان العدد 268 على الجانبين محصول النخلة من التمور 150 كيلو جرام  × 268 نخلة يكون المحصول السنوى 40200 كيلو جرام  × 10 جنيه للكيلو جرام = 402 ألف جنيها . لو تمت زراعة كل الطرق بهذا النوع تكون الحصيلة الإجمالية 402 ألف × 2500 كم = مليار وخمسة ألاف جنيهاً. بالنسبة للنوع الجيد يكون سعر الكيلو جـــــــرام 20 جنيه و تصبح قيمة الناتج 804 الف جنيها للكيلو متر من الطريق      لو تمت زراعة كل الطرق تكون الحصيلة = 2500 كم ×  804 ألف = 2.01 مليار جنيهاً . تتضاعف الحصيلة للأنواع الأجود. ولاننسى الخروب ومنتجاته ومربى البلح، و يتم نزع نوى النخيل  و تحشى التمور باللوز لرفع قيمته و يستفاد بالنوى فى اغراض كثيرة و تخلق عملية التعبئة و التغليــف فرص كثيرة للعمـــل . ولا ننســي الجمـــار (قلب النخلة) – جريد النخيل – الخوص – الليف والمنتجات العديدة التى يمكن الحصول عليها منها و يكفي أن أشير إلي أن النفايات الناتجة عن خرط الجريد لأنتاج الأرابيسك تصبح أخشاب صناعية يمكن أستخدامها في تصنيع الأثاثات المنزلية و تجليد الجدران و غير ذلك .  و يجب ألا ننسي العمالة الكثيفة التى يتم الاستعانة بها فى تصنيع هذه الخامات ، للعلم يقام معرض سنوي في ألمانيا لهذه المنتجات و تشارك مصر في هذا المؤتمر سنوياً بحضور الدكتور / حامد الموصلي أستاذ هندسة الأنتاج بجامعة عين شمس  و مرفق تعريف بسيادته
ب- أشجار التين و الزيتون:-
ياحبذا لو تم زراعة أشجارالتين أوالزيتون بين نخلتين فيكون اجمالى الاشجار خلال كيلو متر268 شجرة تين أو زيتون ، وسيحتاج الأمرالى معاصر زيت الزيتون والاستفاده بالبذور واستخدامها بعد التجفيف والطحن كماده مالئه لصناعة البلاستك . كما يمكن حفظ الزيتون الاسود كالمعتاد وتخليل الاخضر بعد نزع النوي وحشوه بالجزر أو خلافه ، ولا ننسى مربى التين أو حفظه بالتجفيف، بل والمستخلصات الطبية من أوراق الزيتون وبودرة للبلاستيك من بذوره.
      لكسب الوقت و لحين وصول النخيل والتين والزيتون لزمن الاثمارأو حتى بعد ذلك يتم زراعة نبات العطر أو الزهور العطرية بالطبان المتواجد على جانبى الطريق ليعطر الجو و يستخلص منه الزيوت العطرية و تخلط الفضلات العضوية المتخلفة بالسماد العضوى فى مزرعة الماشيــة لإثــراء التفاعــل ( مساحة الطبان على الجانبين = 4000 متر مربع لكل كيلوم متر طولى) ويضاف إجمالي الناتج لقيمة محصول النخيل أعلاه لنصل إلى أجمالى إيراد هذه المساحة والناتج يضرب فى 2500 كيلومتر يكون هذا هو إجمالى محصول الطبانات فقط .

ج- أشجار التوت :
     يمكن أيضاً زراعة الطبان بأشجار التوت دائم الخضرة مع النخيل و للعلم فأن الشرانق التي يتحصل عليها من الأشجار المزروعة في الطبان بطول 1 كم (4000 م2) تباع بـ 40 ألف جنيه . لو تمت زراعة كل الطرق 2500 كم X 40 ألف جنيهاً تكون الحصيلة 100 مليون جنيه يضاف لهذا الرقم القيمة المضافة نتيجة لحل الشرانق وتحويلها إلي غزول ثم إلي نسج أو سجاد يدوي أو خلافه ولا ننسي أن العذروات المتخلفة عن حل الشرانق ســـــــوف تـعــتـبر علف متميز للأسماك ، كما أن مادة السرسين المذابة في المياه المتخلفة بعد حل الشرانق يمكن أن تتحول إلي شامبو للشعر بعد أضافة كمية بسيطة من البوتاس إليها و قبل ذلك و خلال 35 يوم حتي تتكون الشرنقة فإن فضلات الدود سيتم بيعها في السوبر ماركت معبآة كسماد عضوي متميز لنباتات الزينة بالمنازل . كما يمكن زراعة أشجار التوت من أجل الحصول علي ثمار التوت و تحويلها إلي عصائــر و مربات و صناعة الادوية، كما يصنع من أوراق التوت بعض الأدوية.
د- أشجار الجوجوبا :-
ثروة قومية بحق على رأسها زيت الجوجوبا ومنتجاته العديدة.
هـ- الصبار و التين الشوكي ونبات العطر والزهور:-
نبات الصبار نبات صحراوي يستخدم في تحضير أدوية و مواد تجميل . كما أن التين الشوكي أصبح محصول تصدير للدول الأوروبية ويا حبذا لو تم تحويله إلى عصير بعد فصل البذور عنه لاستخلاص زيوت مرتفعة القيمة منها. ولا ننسى زارعة الزهور و نبات العطر المعمر حول الأشجار السابقة لتجميل الطريق و تعطيره و استخلاص الزيوت العطرية.
و- أنارة الطرق:-
      بدلا من مد كبلات كهربية لاناره الطريق يمكن أستخدام أعمدة أنارة تضاء بالطاقة الشمسية و بدلا من أستيراد اللوحات الشمسية من الخارج يمكن تجميعها بالموقع مما يخلق فرص عمل و يخفض التكلفة أو على الاقل يخلق دخل لعمالة مصرية بدلا من التصنيع بالخارج .

ي-  سياحة الطريق:-
     على الصورة السابقة للطريق المميز يقام سباق الدراجات الدولى و المحلى .


ثالثاًً : مشروع الأسكان:-
       لقد تم عمل تخطيط عام للقرية بطريقة فريدة تشبه لوحة الشطرنج يُقام أربع عمارات بالمربع الأسود وتتكون كل عمارة من ثلاث طوابق خلاف الطابق الأرضي الذي سيخصص لمشروعات الحرف اليدوية التقليدية و غيرها من الخدمات و ستخصص أسطح العمارات لأبراج الحمام أو تربية الأسماك و الصوب الزراعية المغطاه بالخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء، إلى جانب المراوح المولدة للكهرباء. و لا ننسي زراعة البلكونات بالزهور و الخضار، أما المربع الأبيض يصبح حديقة مشتركة بين سكان ثمانية عمارات وقد يُزرع بالزهور أو الأعشاب الطبية أو بالأسماك أو أشجار التوت، أو غيرها، لكي نخفض تكلفة المساكن لابد أن يقام بالموقع مصنع للطوب الاسمنتى و آخر للطوب الطفلى حيث يتم حرق الطوب بغاز الميثان و آخر للبلاط و ثالث للباب و الشباك و رابع لصناعة مواسير المياه ومواسيـــر الصرف الصحــي وشبكات الري و بانيوهات فيبر جلاص و ذلك بالإضافة إلي مصنع للأثـــاثــات المنزليــــة و المراتب الأسفنجيــــة و السجـــاد و الكليـــم و المفروشات و الملابس لجميع المقيمين والضيوف والتصدير خارج الموقع.
       يلحق بالقري مدارس و مراكز تدريب و مستشفي علاجي تجهز بأحدث الأجهزة و تدعي إليها الخبرات المحليـــة والعالمية من جميع التخصصات لتحقق السياحة العلاجية كما يلحق بالقرية المـــلاعــب الرياضيـــة المختلفـــة للمقيميــن و القادمين .

رابعاً: المركز الدولي للحرف اليدوية :-
    من المقترح إقامة مركز دولي للحرف اليدوية تحت إشراف منظمة اليونسكو يدعي إليه مجموعة من الخبراء الحرفيين من كــافـــــة دول العالـــم وبصفة خاصة إيطاليا حيث يتوافر بها 5 مليون حرفي – اسبانيا – المكسيك – البرازيل - الصين - روسيا – تركيا – اليابان بل وغيرها من الدول، حيث يقيم الحرفي بهذه العمارات المشار إليها بمشروع الإسكان، و يمارس الحرفة بالدور الأرضي بمساعدة أبنـــــاء القريــــة و الراغبين في التدريب من المصريين وغيرهم، فينقلون عنه الخبرة و يمكن أن يتم تصدير الأنتاج إلي الاتحاد الأوروبي و غيره من الدول، ولعل هذا الموقع يحقق جذب سياحة المشتريات، واستقبال المدربين والمتدربين من جميع الدول، و للعلم فقد تم حصر للحرف اليدوية بالقرية الذكيـــــة ووصل عدد الحرف منذ سنوات إلي 150 حرفة تقريباً و جاري حصر المزيد.

خامساً: مشروع القرية السياحية:-
        من المقترح إقامة قرية سياحية مستوي ثلاث نجوم تكون الأقامة الكاملة بها في متناول الكثيرين و تعتمد في الغذاء علي إنتاج الموقع من الخضار و الفاكهة و عيش الغراب المستنبت من تبن الشعير أو القمح و مصاصة القصب و اللحوم و الأسماك والأرانب و النعام و الدواجن و الحمام و السمان ... إلــــخ حتي نخفض التكلفة إلي أقل قدر ممكن . الوجبات تقدم للجميع بأرباح لا تتجاوز 10% من إجمالي التكلفة و هذا يعني تحقيق أرباح لأصحاب المطاعم بمعدل 10% في 360 يوم = 3600% سنوياً أي أن الجنيه يربح 36 جنيهاً لأن الوجبة ستقدم بأسعار أقل من تكلفتها بالمنزل و يمكن جذب السياحة المحلية و العالمية بالموقع لمدة عشرة أيام بتكلفة لن تتعدي تكلفة الغذاء في منازلهم الخاصة بالمدن القديمة.



سادسا: الطاقة البشرية:
الإنسان محور التنمية، بالأرض والإنسان إذا توفر الماء تتحقق التنمية الشاملة، من طينها خلق وعليها نشأ وترعرع بعد أن أكل وشرب من خيراتها وإليها يعود عندما يشاء العلى القدير.
لو كان لدينا مليون عاطل يمكن أن يحصل كل منهم على أجر قدره عشرون جنيهاً فمعنى هذا أننا نخسر سنوياً 6 مليار جنيه ( مليون × 20 جنيه × 300 يوم )، لو وفرنا لهم عمل مناسب وضاعفنا إنتاجيتهم بالتدريب التحويلى يحققون دخلاً قدره 12 مليار ( مليون عامل × 40 جنيه × 300 يوم عمل).
لو أخذنا فى الاعتبار أن رب العمل يحقق عائداً فى حدود نصف أجر العامل فمعنى هذا أن الدخل القومى يمكن أن يزيد بمقدار 18 مليار جنيه سنوياً نتيجة لتشغيل المليون عاطل.
لذا يجب أن يتم حصر كافة العاطلين والراغبين فى تحسين أوضاعهم المعيشية ثم نتولى تصنيفهم، ونقترح أن يتم ذلك عن طريق استمارة إحصائية يتم تصميمها بطريقة هادفة ويتم الإعلان عنها بوسائل الإعلام المختلفة ويتم الحصول عليها من أحد المصارف المعتمدة نظير رسم قدره عشرة جنيهات تحت إشراف الجهاز المركزى للمحاسبات، وعلى أن تخصص الحصيلة لإقامة دور للمسنين وأطفال الشوارع والأيتام، فإذا تقدم مليون عاطل تكون حصيلة الرسم 10 مليون جنيه وإذا تقدم ضعف هذا العدد تصبح الحصيلة 20 مليون جنيه.

الدور التى نقصدها هى دور لإقامة معدومى الدخل من كبار السن وكذلك محدودى الدخل منهم الذين لا يغطى دخلهم مقابل إقامتهم فى إحدى الدور بالقاهرة أو الإسكندرية، كما أنها يمكن أن تستوعب كبار السن القادرين الذين لا يربطهم صلة بالمجتمع القديم، ومرحباً بهذه الفئة لأنها قد تتبرع لغير القادرين والأطفال عندما نثق فى إدارة المشروع.
هذه الدور الثلاث تحقق فرص عمل لمن سيقوم على خدمتهم: إقامة - طعام - علاج - تعليم وغير ذلك من الخدمات الضرورية وسيظهر بالموقع أهمية مشروع الكبار وكيفية الاستفادة من قدراتهم البدنية أو الذهنية نقول بحد أدنى يؤدون وظيفة إشرافية على من يقومون بخدمة الأيتام وأطفال الشوارع، ونحمد الله أن مؤسسة مصر الخير قد بدأت تستثمر أموال الزكاة التى يجمعها الأزهر الشريف أو دار الافتاء أو غيرها من الجهات فى مشروعات انتاجية تخلق فرص عمل للقادر على العمل فيترك نصيبه لغير القادر ومن عائدها ننفق على المزيد من غير القادرين.
وفى اعتقادى لو أننا أقمنا قرى نموذجية فى الموقع يمكن أن تجذب سكان العشوائيات فيتركون مساكنهم حيث يتم إزالتها مما يرفع قيمة أراضى العشوائيات وقد تـُقام عليها مساكن فاخرة.
بالطبع فإن الهدف من إقامة المشروعات السابقة هو تشغيل العاطلين و الراغبين في تحسين أحوالهم بالبحث عن فرص عمل تدر عليهم دخلاً أكبر و تهيأ لهم معيشة رغدة في هذا المجتمع الجديد حيث سنحاول تخفيض تكلفة الأقامة الكاملة إلي أقل قدر ممكن من حيث السكن و الغذاء ، و من ثم الخدمات لأن من سيقوم بأي خدمات في هذا المجتمع الجديد سيرضي بالأجر القليل لأنه سيغطي أنفاقه بالكامل لأنها محاولة من جانبنا للرجوع بالأسعار إلي ما قبل حرب أكتوبر 1973 . و يجب أن يقام مجموعة من المطاعم الجماعية التي تقدم الطعمية و الفول المزروع بالموقع و تقدم الحمام المحشو بالفريك وعيش الغراب المستنبت من تبن القمح او الشعير المخلوط بزرق الحمام الذي يربي فوق أسطح المنازل ، كما تقدم الأسماك التي تم تربيتها فوق الأسطح أو بين العمائر.
المشروعات الصناعية و الزراعية السابق الإشارة إليها سوف تستوعب عمـــالـــة كثيــرة من جميع التخصصات ويمكن الأضافة إليها بحيث نحاول أن نحقق الأكتفاء الذاتي في هذا المجتمع الجديد فلا يحتاج لجلب أي منتج من خارج الموقع إلا إذا كان من الصعب أنتاجه أو تكون تكلفته بالموقع تزيد عن تكلفة جلبه من خارج الموقع.

سابعاً: الوقت
قالوا إن الوقت من ذهب ولكن الواقع أنه يكون أحياناً أغلى من الذهب أو لا يقدر بثمن. لذا يجب ان نكثف العمالة والتمويل معاً لكسب الوقت لإنتاج سلع مطلوبة بإلحاح إما للاستخدام المباشر كالمساكن وإما بهدف البيع أو الاستهلاك كالغذاء والكساء. ويجب أن نؤمن بأن المعدة أو الآلة التى يكون عمرها الافتراضى عشر سنوات إذا استخدمت 8 ساعات يومياً يكون من الأجدى أن نستغلها 24 ساعة (3 ورديات) لأننا سنحصل على كامل عائد استخدامها خلال عمرها الافتراضى ولكن خلال ثلث المدة فقط ويؤدى ذلك إلى الاستعانة بعمالة إضافية تغطى الوردية الثانية والثالثة.
أيضاً لو كان بإمكان شخص واحد أن يبنى عمارة واحدة خلال سنة فالأوفق أن نكلف 12 شخص ببنائها خلال شهر واحد لكى نوفرتكلفة التمويل ونتمكن من الاسراع فى استغلالها مدة 11 شهر.
التحدى الأول الذى يواجه الحكومة هو خلق فرص عمل حقيقية لكل العاطلين القادرين على العمل فى أسرع وقت، أما التحدى التالى فهو تحقيق الرفاهية الاقتصادية لهذه الفئات، ولن تتحقق الرفاهية إلا برفع الأجور أو بخفض تكلفة المعيشة والأوفق هو الخفض ولكن لن يتأتى ذلك إلا فى مجتمع جديد مُتكامل الخدمات بعيداً عن المجتمعات القديمة ويعتمد على الزراعة والتصنيع الزراعى والصناعات الحرفية وغيرها من الأنشطة، ومع مراعاة أنه عندما يكون التمويل محدوداً فإن المنطق يقضى بأن تكون الأولوية لإقامة المشروعات ذات العمالة الكثيفة والتى تحقق الإنتاج السريع القابل للتسويق الفورى مما يؤدى إلى سرعة دوران رأس المال العامل المتمثل فى مستلزمات الإنتاج ومستلزمات التشغيل/ وكلما تعددت الدورات خلال العام قل نصيب الدورة من الفائدة المصرفية السنوية، فإذا ارتبط الأجر بالإنتاج سيزيد دخول العاملين ويستتبع ذلك زيادة مدخراتهم التى يعاد استثمارها فى الموقع لإقامة المزيد من المشروعات.
يا حبذا لو كان رأس المال الثابت ممولاً تمويلاً ذاتياً من العاطلين وباقى المساهمين أو من الصندوق الاجتماعى للتنمية ومع ذلك ففى جميع الأحوال يجب أن تخصص نسبة من الارباح الإجمالية السنوية تعادل الفائدة المصرفية المقررة على رأس المال الثابت، وتعتبر الأرباح الصافية بعد ذلك هى الارباح الحقيقية للعملية الإنتاجية.

ثامناً: التمويل:-
يعتقد البعض أننا نعانى من ندرة فى الأموال ونحاول دائماً أن نجذب رأس المال الأجنبى ولكنى أعتقد أنه رغم الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد إلا أن هناك مدخرات لدى الكثير من المواطنين الذين يتحرجون من التعامل مع المصارف أو يرغبون فى البحث عن فرص استثمارية تدر عليهم عائداً أكبر ويدل على ذلك أننا لازلنا نسمع عن قضايا توظيف أموال حتى اليوم.
والعلاج الطبيعى والمثالى هو تشجيع الحكومة للمواطنين لإنشاء شركات مساهمة مصرية مفتوحة تتبع أحدث النظم الإدارية العالمية وتأخذ بمبدأ الفصل بين الملكية والإدارة على أن تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات أو غيره من الجهات ولكن تحكمها لوائح مرنة لا تكبل مجلس الإدارة، وتكون أولوية التشغيل بهذه الشركات للمساهمين الذين تتوافر فيهم شروط شغل الوظيفة، مما يشجع الراغبين فى العمل على المساهمة ويقضى على رشاوى التعيينات.
كما يجب الاستفادة من كافة الأساليب التى يمكن أن تقلل تكلفة التمويل مثل شراء المعدات بنظام التأجير التمويلى، واستثمار مدخرات العاملين بالمشروع فى أية توسعات، واستخدام قروض الصندوق الاجتماعى للتنمية وكذا القروض الأجنبية ذات الفائدة المُخفضة أو التى تقدم دون فائدة علاوة على الإستفادة من المنح العينية أو النقدية التى لا ترد.
تاسعاً: محاولة خفض تكلفة المعيشة بالموقع إلى ما قبل حرب أكتوبر 1973!! :-
بداية يتعين الإشارة إلى أن المشروع المقترح لابد أن يقع فى منطقة صحراوية نائية (سيوة مثلاً)، حتى تنجح هذه المحاولة.
يحتاج الإنسان بصفة أساسية إلى المسكن والغذاء، وإذا استطعنا تخفيض أسعار العنصرين بدرجة كبيرة فى هذا الموقع سيؤدى ذلك بالقطع إلى تخفيض مقابل الخدمات التى تؤدى إلى جميع المقيمين، وسوف تصبح تكلفة الإقامة الكاملة بالموقع لا تـُقارن بتكلفة الإقامة فى أية مدينة أو حتى قرية بالجمهورية، وسوف يصبح الموقع جاذباً للإقامة الدائمة أو المؤقتة للتدريب أو العلاج أو السياحة إذا استطعنا تحقيق هذا الغرض سيكون الموقع جاذباً للفئات التالية:
1- العاطلين الذين يمكن توفير فرص عمل مناسبة لهم فى المشروعات المختلفة. 2- أرباب المعاشات الذين لا يعنيهم الإقامة فى المدن القديمة وقد يتركون مساكنهم لأبنائهم. 3- الأيتام وكبار السن وأطفال الشوارع ومن سيقوم على خدمتهم. 4- أصحاب المساكن العشوائية إذا وفرنا لهم عمل مناسب وإقامة لائقة تمليك بدون مقابل بديل للمسكن العشوائي مما قد يساهم مساهمة فعالة فى إزالة العشوائيات والإستفادة بالموقع. 5- مدربى الحرف اليدوية من جميع الدول.  6- الراغبين فى التدريب على الحرف اليدوية من جميع الدول. 7 - السياحة المحلية والدولية بما فى ذلك السياحة العلاجية، مما يخلق فرص عمل لمن سيقوم على خدمة السياحة.




مع أطيب تمنياتي لمصر المحروسة (25 يناير) بكل الخير و الرفعة و التقدم





كامل محمد النجار
رئيس مصلحة الجمارك الأسبق
خبير مُثمن


 

تـليفاكــس  :  5928917/03
مــوبيـــل  :  01223129959                                                                                                                                                                       
 

 

بسم الله الرحمن الرحيم


خطاب عاجل جداً
لمعالى اللواء/ عادل لبيب وزير التنمية المحلية

بعد التحية والتهانى القلبية بالوزارة ومع أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح.

              يتمنى مجلس الوزراء المؤقت أن يساهم فى تشغيل أكبر عدد من العاطلين فى أسرع وقت (6 شهور على الأكثر)، ويا حبذا لو تم توفير اقامة كاملة لهؤلاء بأقل تكلفة ممكنة من حيث السكن والغذاء وبالطبع يستتبع ذلك خفض مقابل الخدمات التى تقدم لهم بالموقع، لأن مؤدى الخدمة سيكون من بين المقيمين معهم ولن يغالى فى تحديد مقابل الخدمة التى سيؤديها لكل المقيمين.
الحل العملى الذى يحقق هذا الأمل هو إقامة المركز الدولى للحرف اليدوية (بمعرفة ولحساب جمعية إسكان الحرفيين)، يقام المركز على مساحة لا تقل عن ألف فدان من الأراضى الصحراوية (مرفق تصور) يخصص 400 فدان منها للزراعات النموذجية المختلفة والأسماك والطحالب Algi، ويحيط بكل فدان 8 عمارات (إجمالى العمارات 1600 عمارة) يتكون كل منها من ثلاثة أدوار بخلاف الدور الأرضى، بكل دور 8 شقق مساحة كل منها 70 متر، وسيخصص الدور الأرضى للحرف اليدوية الدولية كما يستغل السطح لزراعات الأسطح وأبراج الحمام، ويجهز بالخلايا الشمسية والمراوح المولدة للكهرباء، كما سيتم زراعة البلكونات بالزهور والخضر، وتتحقق بذلك العمارة الخضراء فى أبهى صورها !!

                 يلحق بالمركز مزرعة إنتاج حيوانى نموذجية لا تقل عن 2000 رأس، تجهز بطريقة معينة لكى تكون مصدراً للسماد العضوى الذى سيرفع إنتاجية الأرض الصحراوية والبيوجاز اللازم لمد جميع المساكن بالطاقة الحرارية والكهربائية، ويعلوها مزرعة دواجن ومزرعة أرانب يستغل سطحها فى الزراعة، وأبرج الحمام، والطاقة الكهربائية الشمسية وطاقة الرياح.
                 ومن أجل تدبير العلف الحيوانى يتم زراعة مساحة مناسبة بنبات الشعير بقصد تخزينه طوال العام واستنباته وتقديمه للماشية كبديل للبرسيم لإدرار اللبن.
                 ويمكن خلط تبن الشعير بزرق الحمام، والدواجن لإنتاج التربة اللازمة لإنتاج عيش الغراب فى أكبر مزرعة لهذا الغرض، يقام فوقها مزرعة دواجن أو معمل لزراعة الأنسجة لإنتاج الشتلات المميزة.
                 ويجب أن يتم استخدام مخلفات إنتاج عيش الغراب كتربة لزراعات الأسطح والبلكونات أو على الأقل يضاف للروث الحيوانى بمزرعة الماشية، مع جميع الفضلات العضوية.
                 يلزم بعد ذلك إقامة مجزر ألى للماشية وأخر للدواجن والحمام، ولا ننسى الاستفادة التامة من مخلفات المجازر ويكفى أن نشير إلى الغزول التى يتم تصنيعها من ريش الطيور !!
                 على هذه الصورة يتوفر الغذاء بالموقع بأقل من نصف تكلفته الحالية، ولكى يتم تخفيض مقابل الاقامة يجب إقامة مصانع الطوب الأسمنتى الذى لا يحتاج إلى محارة داخلية أو خارجية والبلاط والباب والشباك والبانيوهات الفيبر جلاص ومواسير المياه والصرف الصحى ومعدات الرى بالرش والتنقيط ، مما يخلق فرص عمل ويقلل تكلفة نقل هذه الأصناف إلى الموقع. وتجدر الإشارة إلى أن جميع العاملين بالمركز لن يتحملوا تكلفة انتقال يومية إلى عملهم، لأنهم يعملون أسفل العمارة أو بجوارها أو فوق السطح !!

                 ولكى يتم الاستفادة الكاملة من الصرف الصحى يتم فصل صرف المراحيض وتوجيهها إلى مزرعة الماشية ليختلط بالروث مما يضاعف إنتاج الأسمدة العضوية والطاقة.

أما صرف المطبخ والحمام (بخلاف المراحيض) فيتم معالجتها والاستفادة بها فى الزراعة وتغذية السيفونات. أما عن مياه الشرب فهناك جهاز يعمل بالطاقة الشمسية يمكنه تحلية أى نوع من المياه وجعلها صالحة للشرب أو الزراعة ومصرح بتصنيعه بالموقع بنصف تكلفة استيراده، ولا ننسى أن الأكاديمية العربية قد قامت بتصنيع جهاز لاستخلاص الماء النقى من الضباب ومن بخار الماء، ولدينا أكثر من طريقة لتحلية المياه الجوفية أو ماء البحر.
                 المشروع يحقق فرص عمل كثيرة ومتنوعة سواء فى تصنيع مواد البناء بالموقع أو فى إقامة المركز وتجهيزه بالأثاثات والمفروشات اللازمة للاعاشة أو فى الزراعة النموذجية بين العمارات أو أسطحها، والاهم من ذلك هو تصنيع الحرف اليدوية بالدور الأرضى وتصدير الفائض، وسيكون المكان جاذباً للاقامة الدائمة أو المؤقتة للمدربين والمتدربين والسائحين، كما يمكن أن يضم المركز دور أيتام وأطفال شوارع وكبار السن، بل ومن سيقوم على خدمتهم مما يؤدى إلى خفض تكلفة معيشة هذه الفئات إلى أدنى حد، ويخلق فرص عمل تناسبهم أبسطها تربية دود الحرير.  وقد يغرى سكان العشوائيات على ترك مساكنهم مقابل الحصول على عمل وسكن بالمركز ثم يتم الاستفادة بأرض العشوائيات فى بناء مساكن فاخرة. أتمنى من كل قلبى أن يتم تخصيص الأرض للجمعية بدون مقابل، وشكراً للجمعية التى ستتحمل تكلفة المرافق، وإنشاء الطرق، وتجميل الأرصفة، وتكلفة الحصول على ماء الشرب وماء الرى والطاقة، ويكفى بأنها قامت بتعمير الصحراء الجرداء، والأهم هو تشغيل العاطلين، ويمكن اعتبار أن قيمة الأرض دعم لهؤلاء، ويا حبذا لو تلقت الجمعية تبرعات عينية مثل السيراميك والأدوات الصحية والأسمنت.


استثمار الوقت:
                 من أجل استثمار الوقت وتشغيل أكبر عدد من العاطلين اقترح أن يتم الاعلان عن المشروع ويتم استقبال الطلبات بأحد المصارف من كافة العاطلين الراغبين فى العمل فى الموقع ويحدد رسم الطلب بعشرة جنيهات فقط يتم استخدام حصيلتها فى اعداد الدراسات والتخطيط التفصيلى لجميع المشروعات، ولكسب الوقت اقترح أن يتم تكليف 400 مقاول شاب فى الاشراف على بناء العمارات يكلف كل منهم ببناء بلوك واحد (أربع عمارات)، بمقابل لا يتجاوز 10% من التكلفة، ويستتبع ذلك بالطبع تشغيل أعداد كبيرة فى إنتاج مواد البناء ، ثم إقامة المبانى وتجهيزها بالاثاثات والمفروشات لكى تصبح المساكن جاهزة للسكن فور استلامها من المقاولين.
فى حالة الموافقة على هذا المشروع يمكن إقامة مراكز أخرى فى مواقع مختلفة لاستيعاب المزيد من العاطلين. ويا حبذا لو تم ذلك فى نفس الوقت لاستيعاب كل العاطلين.

مع أطيب تمنياتى لمصر المحروسة ولمعاليكم بالتوفيق والنجاح.

مرفقات: 4

مقدمه
كامل محمد النجار
خبير مُـثمن
رئيس مصلحة الجمارك الأسبق
تلفاكس: 5928917
الايميل: kamnaggar@yahoo.com

 
موبايل: 01223129959





 
   




جديد من جلوبال إيجي أجري جوب

No comments:

Post a Comment